الخميس، 25 أغسطس 2011

ربّي لآ تُحملنيّ ما لآ طاقةَ ليّ به !




فِي الحقيقة ، أنا أشعرُ بـ إحباطٍ شَديد !
و نَارٍ تَحرقُ الفُؤادَ وَ لا تُطْفَئ !
أنا يَا رَباهْ .. أُقسمُ إنني ما عُدتُ أهْوَى شَيئًا في هذهِ الحياة !
كُلُ شَيءٍ يُقسمُ على إوجاعِي ، وَ إسْقَاطِي ألْفَ مَرة !
أنا يَا رَبْ .. مَا عُدتُ أرجو شَيئًا !
لا بَشَرًا ، لا حَياةً ، لا ضِحكةً وَ لا شَيئ !
آلمتْنِي تِلكَ الدموعْ التِي ما ذُرِفتْ إلا لِشدةِ الألم !
و لـ تَزايدِ الخيباتِ التي لا تَنفكُ تَلطمُ رُوحِي فـ تَجعلنِي أهْوِي ، وَ أموتْ !
أنا أرجوكَ إلهِي أنْ تَمنحنِي غُربةً سَريعة !
فـ تُزيلنِي من بِقاعِ هذهِ الأرضِ التَافِهه !
وَ تأخذنِي من مُحيطِ بَشرٍ جَلّ ما يُجيدونهُ غَرسُ الحزنِ في قَلْبِي !
وَ إنباتَ الدموعَ في حَدَقةِ عَيني !
عَيني تلكَ التِي ما عادتْ تُبصرُ إلاَ القَبيحْ !
عَيني التِي ما عادتْ تَهوى تأملَ أحرفهم !
 ضَحكاتهم ! إبتساماتهم !
عَيني التِي فقدتْ الرغبَة بالبكاءِ أكْثَر !
وَ جسدي الذي باتَ يمقتُ التواجدَ على مقربةٍ من كائنٍ بَشري !
في الحقيقة ، كُلهم يملكونَ سِلاحًا أكْثَرَ إوجاعًا من السلاحِ الحقيقي !
أحرفهم و تَصرفاتهم قادرةْ على قَتلِ الروحِ في داخِلي !
يا رَبْ .. جَلّ ما اريدهُ هُو أن تَأخذنِي إليّك !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق