الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

قَطآرٌ يبتعِد ؛



إلى اليومّ 
و مع بدآية هذا الشهر 
و كلّ يومٍ سيأتي ،،
على نبضِكَ سوف أحيىَ ..
على رؤيةِ عيني سـ أحلم ..
نهآيةُ بدآيتي قادمه ،،
لكنهآ أبعدُ من القُرب ..
و على مسافة البُعدِ حكآيات ..
علاماتٌ هنآ و حُفرٌ هنآك ..
و غيمةٌ سودآء و قمرٌ منير ..
لم أعد أسأل .. 
احتمالي للظروف كآد يقتلني ..
لكنني ،،
فقط سأعيش ، و أرى .. 
ماذا يُكتبُ لي !
فإن كانت هنآك شدّه ..
إن طالَ وقتها فالفرجُ يدآويها .. 
و إن كانت هنآك فرحه ..
إن طآل وقتهآ فالحُزن يوآسيها ..
على كلآ الحالتين :
حيآتي قطآر ..
لآ يتوقف على محطات .. 
انه فقط يمشي مسرعآ ..
و انا مع الوقت اغيّر مقعديّ فقط ..
بجآنبِ هذه ،
و آضعُ رأسي على كتِف هذا ،
أقفلُ شبآكً و أفتحُ آخر ..
فترآتي الزمنيه ليست مع الزمن ..
أحيآناً !!
أتمنى لو أعبثَ بالقطار و احرقه ..
ليتوقف و تتوقف حيآتي ..
و آحياناً ،،
فضولي يمنعني من جنونيّ ..
أريد أن أعرفَ فقط !
عندَ أي محطةٍ ستنتهي رحلتي ..
هآدئٌ هو الآن : )
بـ طبعي يمشي .. 
و على مشآعري أسمعه ..
فلـ أرتآحُ قليلآ .. 
لـ وهلة ،،
فقد انتهى موسِمُ عذآبي .. 
و بدأ موسِم التعب المُريح : )