الأحد، 2 يونيو 2013

وحدي و روحي ..



لم أعد قادرة على الكتابة ..
كنت أبوح شيئآ من روحي يعارض واقعي ..
كنت أحني الإلهام و أغمض عيني و أتكلم ..
بأنني حُرة واقعي سجينة نفسي ..

لا أريد لتلك العيون أن تترجم فـ تشفق
و لا اريد لتلك الروح ان تمثل دور غير مقتنعة به
لا اعلم الآن ان كانت هي التي انتظرتها ام ... غيرها
انتفضت روحي من كل شيء حولي
هدوء غرفتي ، اضوائها الخافتة الحالمه
صوت الستارة على مكتب الدراسه
و الشمس تتخل من بين أجزع النخلة التي تدخل الهواء بقوة
و حلمي بأن أصبح ... ما سأصبح
وحدانيتي في يوم لا يظل فيه أحد في البيت غيري
في هذا اليوم تتجد الروح ، تضيف عليها نترات من الأمل
و تمحي مواقف قد مضت لم أتعلم منها شيء سوى الصبر
و الحزن يعم المكان بالرغم من هذه النترات
وحدي و روحي في فراغ واحد
استسلم لها دائمآ لأنها معي
لم تتركني يومآ و لكن
هي معذبتي
كان يأخذني من هذه اليتيمة بذلك الصوت
تذرف شعبا كاملا بدمع من ألم
هي معذبتي
لا شأن لي في القبول او الرفض
انني واقعة في تلك الحفره التي ... أحرقتني راحة
استطعت جعلها دنيتي
على الرغم من انها اسفل ما يتمناه الآخرون
أدركت حواسي انني أحلم فقط ما أفقده
فعلمت روحي أن الصبر لم يعد مجدي
فـ كلي الآن مدركة ما لم يدركه انسان
ليست بالكتابة تأتي الأمنيات ... فلن أكتبها
و لكن الحلم يأتي بها
استطعت التفريق بين الحلم و الامنية
و تحديت كل من حولي لأثبت نظرياتي
حققت منها ما شاهده الناس من فترة قليله
و سأحقق منها ما لم يشاهده الناس ... قريبآ
لكن هناك حلم .. كأمنية ، لم أستطع تحديده
لأنه ليس من حقي أنا فقط
أنه سلالة من دمي
لكنني سأستطيع ما دمت حية
فـ فتاة بسيطة لم تطلب الكثير
طلبت فقط ما افتقدته من الأمان و الحنان و النصيحة
التي تقال لمصلحتي و ليست لمصلحة القائل
حلمي أن أكون كما لا يريدون لي أن اكون
أعلو بتفكيري إلى أن أتربع على السحاب
و أنظر العالم ثم أنزل
لأعيش الواقع كما هو ..
إلى أن تأتي اللحظات المناسبه التي تتحدد فيها طموحاتي
لست بيائسة
لكنني صبورة
انكتب على هذه الفتاة ان تعيش هكذا مجتمع في هذه العائلة
لكن لم يستطع احد ان يؤثر عليها من داخل هذه العائله
اذن .. مكانها ليست هنا
و لكنها منهم
و ستبقى
لكن غيرها لن يبقى
و هذه بداية مشوار
سيتحقق بإذن الله
أملي فيك كبير .. فالنوايا ليست بشيء مجهول عنك
بنت الـ 20

حياة .. و لكن أنا و شأني ،



هل شعرتِ يومًا بأن الحياة منحتكِ طمأنينة عميقة لدرجة أنّ الأحداث السيئة لم تعد مُجدية لتحزنكِ كثيرًا ؟!
فلم يعد يُغريكِ كثيرًا أن تستمعي لـ أحد أو أن تتوقعي شيئًا مُختلفًا منهم ..

لستُ محبطة ولا يائسة !
لستُ حزينة ولا سعيده ولا أجد سبباً لأفتعل أحدهما ...
أمارس حياتي كما يحدث وكما أريد..
ابتسم على الدوام و لا أرى إلّا الأشياء الجميلة
و بعين ملوّنة أنظر للطرق ...

لكنّي أود أن أصمت مُطولًا دون أن يسأل أحدهم ما بكِ !!

قلبُ كل ليلة ،



اشعر بتلك السكتة القلبيه .. اشعر بها
ليله انتهت .. لم أكن اشعر انها ستنتهي
كنت كالمجنونة احاكي نفسي
و فجأة ريما تملكتني


ملاك يطير من حولي
ضمتني .. فبكيت على حضنها ألف دمعة و دمعة
اصبح اسمها على شفتي كالاغنية
اغني لها حتى تنام
نامت و تركتني



مصابه بهوس الفقدان
بحرقة الدماء بغصة في القلب
لا اجد راحة لأحد حتى اهلي
انهم على الدنيا ما يستطيعون لنعيش
و انا على همي ما استطيع لأصبر
اريد حرق كل شيء
كل الاجهزة حتى ارتاح
لا اريد اتصال على اي احد
حتى انا .. لست على اتصال مع اي احد
لكنني ارى ما يفعله الناس
لا اريد
لا اريد شيء
انا فقط اريد استعادة نفسي
لم اعد احتمل بكائي ما قبل النوم
لم اعد استطيع ان انادي اكثر
جف حلقي و رطبت مخدتي
انها حالة احتضار كل ليلة انا لا اريدها
لم اكن اهواها

يا من احكي له ضيقتي
يا الله
و ان لم يكن بالامر الكبير لما كل هذا في قلبي
لما اشعر بأشياء ليست من حقي في زمني
لما اتوقف عندها و لا استطيع المضي بعدها
و ما هي إلا مشاعر سيئة المزاج
و ما هم الدنيا بها
هناك من اهم منك عقلآ


حتى نفخة العين تؤلم اكثر من البكاء
يا رب
يا رب


مجرد لحظة ألم .. و ( بتعدي )

رجلٌ لم أعرفه بعد ..


 اكتب لرجل شعرت الآن أنني لم أعرفه بعد ..
رجل يجهل الغياب و الاهمال ، يجهل الانانية و القسوة .. !!
يأتيني كل ليلة ، يمسح دمعي و يغازلني حتى آنام ..
يقبل جبيني و يرحل ~
هنيئآ لي به ، رغم أنه طيفٌ لـ رجل أحببته ،
إلا أنني لم أجده بعد ..

أصبحت لا اشتهي من الغزل تلك الدواوين

ولا تغريني كلمات الحب كل وقت و حين

كانت .. " أنا معك " وحدها تكفيني

لستُ بإنسانة جيدة و لكن ... ابنتي



لستُ بإنسانة جيدة لكن عندي قآع سأربيه قمة في التي ستحملُ اسمي ..

لآ يُهمني الآن من هو الوالد .. لآ يُهمني .. 

لآ أحد يبقى لأحد ..


لكنني أعلم جيدآ أن أمي و ان تركها أبي ، لن يشعر بها احد مثلي ، مثل ابنتها

و انا أعلم يا صغيرتي أنكِ من انتظر

لستُ بإنسانة جيدة لكنني أصلحُ لأن أجعلك أكثر انسانة جيدة تخاف ربها و لا تهتم لغيرها

أصلح لكي أنتشلك من هذا العالم .. إلى عالمي

لآ اعلمُ قدري و لكن ... و أن كنتِ لستِ وحدك ، فآنا قادرة على صُنع أسرة من أسرتي ...

لكل مزاجه و لكل صفاته المستقلة ،


نعم لستُ بإنسانة جيدة

أنتِ من ستجعليني تلك الانسانة الجيدة يومَ تُولدين ،

سأخبر نفسي شيئآ ..


لمن أستطيع أن أبوح و اتكلم ؟
لـ نفسي !
فقط ؟
فقط ..

حـــــــــــــــــــسنآ
سأخبر نفسي شيئآ قد كتمته في صدري مُنذ قرن ..
تجرعتُ من الخذلان وبتُ اكره اللجوء إليه ذات حاجة ..
فكُلمآ حاولت التظاهر بالفرح والنسيان ..
يأتي شيءُ مِنه ليحاصرني بصراخ و وجع ..

سئمتُ هذآ التعامل ..
لم اخلق لأكون تحت رحمه مزاجيييي المُتعكر دومآ ..
اصبحتُ سيئة جدًا بالحب ،
بالحنين الذي يملؤني إليه ،
ﺑ ايقاعات الغياب ..
كُنت ملتصقة به متأملة بعينآه ،بتُ اكره ذلك حد السقوط إلىّ لا شيء
أكذبُ على نفسِي و أنا أقر و أعتِرف أنني خُذلت و كرهت 
و لكنني ما عدتُ احتمل تلك ( الكوابيس ) التي تأتيني بعد حِرمان النوم ..
عندمآ يُصبح المرءُ غاضبآ فـ لا شيء سيسلم من هذآ الغضب ،
عند الله يُحتسبُ الصبر و لكن الغضب ... ما الحجة هنا ؟