لم أعد قادرة على الكتابة ..
كنت أبوح شيئآ من روحي يعارض واقعي ..
كنت أحني الإلهام و أغمض عيني و أتكلم ..
بأنني حُرة واقعي سجينة نفسي ..
لا أريد لتلك العيون أن تترجم فـ تشفق
و لا اريد لتلك الروح ان تمثل دور غير مقتنعة به
لا اعلم الآن ان كانت هي التي انتظرتها ام ... غيرها
انتفضت روحي من كل شيء حولي
هدوء غرفتي ، اضوائها الخافتة الحالمه
صوت الستارة على مكتب الدراسه
و الشمس تتخل من بين أجزع النخلة التي تدخل الهواء بقوة
و حلمي بأن أصبح ... ما سأصبح
وحدانيتي في يوم لا يظل فيه أحد في البيت غيري
في هذا اليوم تتجد الروح ، تضيف عليها نترات من الأمل
و تمحي مواقف قد مضت لم أتعلم منها شيء سوى الصبر
و الحزن يعم المكان بالرغم من هذه النترات
وحدي و روحي في فراغ واحد
استسلم لها دائمآ لأنها معي
لم تتركني يومآ و لكن
هي معذبتي
كان يأخذني من هذه اليتيمة بذلك الصوت
تذرف شعبا كاملا بدمع من ألم
هي معذبتي
لا شأن لي في القبول او الرفض
انني واقعة في تلك الحفره التي ... أحرقتني راحة
استطعت جعلها دنيتي
على الرغم من انها اسفل ما يتمناه الآخرون
أدركت حواسي انني أحلم فقط ما أفقده
فعلمت روحي أن الصبر لم يعد مجدي
فـ كلي الآن مدركة ما لم يدركه انسان
ليست بالكتابة تأتي الأمنيات ... فلن أكتبها
و لكن الحلم يأتي بها
استطعت التفريق بين الحلم و الامنية
و تحديت كل من حولي لأثبت نظرياتي
حققت منها ما شاهده الناس من فترة قليله
و سأحقق منها ما لم يشاهده الناس ... قريبآ
لكن هناك حلم .. كأمنية ، لم أستطع تحديده
لأنه ليس من حقي أنا فقط
أنه سلالة من دمي
لكنني سأستطيع ما دمت حية
فـ فتاة بسيطة لم تطلب الكثير
طلبت فقط ما افتقدته من الأمان و الحنان و النصيحة
التي تقال لمصلحتي و ليست لمصلحة القائل
حلمي أن أكون كما لا يريدون لي أن اكون
أعلو بتفكيري إلى أن أتربع على السحاب
و أنظر العالم ثم أنزل
لأعيش الواقع كما هو ..
إلى أن تأتي اللحظات المناسبه التي تتحدد فيها طموحاتي
لست بيائسة
لكنني صبورة
انكتب على هذه الفتاة ان تعيش هكذا مجتمع في هذه العائلة
لكن لم يستطع احد ان يؤثر عليها من داخل هذه العائله
اذن .. مكانها ليست هنا
و لكنها منهم
و ستبقى
لكن غيرها لن يبقى
و هذه بداية مشوار
سيتحقق بإذن الله
أملي فيك كبير .. فالنوايا ليست بشيء مجهول عنك
بنت الـ 20