الأربعاء، 31 أغسطس 2011

{ تعب الشوق ..


سلّم يآ حُب عليّ غاب عنيْ و رآح
قِلّو ما نسيت حبه نهآر لآ ما نسيتّ
قِلّو هالقلب بعدُو صآر كله جرآح
مهمآ قِسي انآ ما قدرت يوم قسيت
قلو العمر من بعدو شو بينفعني !
لو ضلو بعيد اندهلو و مآ يسمعني
يرجع شي يوم و يرحمني من هالعذآب 
صارلو كتير مسهرني !!

تعب الشوق يشتاقلو
و تعب القلب يندهلو
و قلبي ما حبّ من قبلو لآآ !
عندي حنين ، لعيونو
و عمري لمين ،
 من دونو مرءو سنين 
ما بخون و لو خآن ، كل العشآق !

وعدي إله مهما بقي عني بعيّد 
يبقى معي رفيقّ الروحّ مهمآ غاب !
قلبيّ معه حتى ان ترك قلبي وحيد
و ناطر انا رجوعه إلي يمحي العذآب

قلو العمر من بعدو شو بينفعني !
لو ضلو بعيد اندهلو و مآ يسمعني
يرجع شي يوم و يرحمني من هالعذآب 
صارلو كتير مسهرني !!

الأحد، 28 أغسطس 2011

أدركتُ أنه يشعُر بي حينَ قآل ..


الفَتآةُ التّي أحببتُها ..
تتألم جداً ..
و تُحاكي همومها في دفتر صغير ،
تكلم صديقتها المخلصة ب نبرة اقرب للأختناق ، و تتسائل كثيراً ♥ ؟

وَ فِي الصباح ..
تبتسم ، وتضع العطور ، وتختار اجمل القلآئد ، وتجامل الزهور ..

وتضع كحلاً جديداً غير الذي سال ليلة البارحة !
تحادث هذه ، وتضحك مع تلك
وبالتأكيد تجعل لسان حالها يقول :
( انني اسعد امرأة في العالم ) .
تعود في المساء ، وتكتب :
مَازلت اتحمل . . وَ ما زالوا هم ” لآيشعرون "

الخميس، 25 أغسطس 2011

ربّي لآ تُحملنيّ ما لآ طاقةَ ليّ به !




فِي الحقيقة ، أنا أشعرُ بـ إحباطٍ شَديد !
و نَارٍ تَحرقُ الفُؤادَ وَ لا تُطْفَئ !
أنا يَا رَباهْ .. أُقسمُ إنني ما عُدتُ أهْوَى شَيئًا في هذهِ الحياة !
كُلُ شَيءٍ يُقسمُ على إوجاعِي ، وَ إسْقَاطِي ألْفَ مَرة !
أنا يَا رَبْ .. مَا عُدتُ أرجو شَيئًا !
لا بَشَرًا ، لا حَياةً ، لا ضِحكةً وَ لا شَيئ !
آلمتْنِي تِلكَ الدموعْ التِي ما ذُرِفتْ إلا لِشدةِ الألم !
و لـ تَزايدِ الخيباتِ التي لا تَنفكُ تَلطمُ رُوحِي فـ تَجعلنِي أهْوِي ، وَ أموتْ !
أنا أرجوكَ إلهِي أنْ تَمنحنِي غُربةً سَريعة !
فـ تُزيلنِي من بِقاعِ هذهِ الأرضِ التَافِهه !
وَ تأخذنِي من مُحيطِ بَشرٍ جَلّ ما يُجيدونهُ غَرسُ الحزنِ في قَلْبِي !
وَ إنباتَ الدموعَ في حَدَقةِ عَيني !
عَيني تلكَ التِي ما عادتْ تُبصرُ إلاَ القَبيحْ !
عَيني التِي ما عادتْ تَهوى تأملَ أحرفهم !
 ضَحكاتهم ! إبتساماتهم !
عَيني التِي فقدتْ الرغبَة بالبكاءِ أكْثَر !
وَ جسدي الذي باتَ يمقتُ التواجدَ على مقربةٍ من كائنٍ بَشري !
في الحقيقة ، كُلهم يملكونَ سِلاحًا أكْثَرَ إوجاعًا من السلاحِ الحقيقي !
أحرفهم و تَصرفاتهم قادرةْ على قَتلِ الروحِ في داخِلي !
يا رَبْ .. جَلّ ما اريدهُ هُو أن تَأخذنِي إليّك !

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

مغناطسيةً ما ..



لمْ أتيقن أنّ قلبك يحملُ نبضاً كانَ لهُ منْ نبضِ قلبي تشابهَ .. لكنِي أحسستُ ذلكَ للوهلةِ الأولى حينَ لامسَ جسَدي بقايا منْ ذراتُ جسدك المشتتة في الهواءِ .. لا أعلمُ أنّ مغناطسيةً ما تسّكنُ في قلبِي و تسحبُ منك جزيئاتِ حديدِ الحبِ الذي يخلدُ في قلبك .. شعَرتُ أنّ طاقةً تكسبني سعادةً وَ تمحُو بقايا الحزن المتلازمُ معِي .. 

لم أقرأ شفرتها بعد إلا أنّ كلَ ذبذباتها تضجُ بكِ اسماً .. قرَبتْني القوة التي تكمنُ فيني إليك علنِي استكشفُ شيئاً آخرَ يقطنُ فيك .. لامستُ أنّ ليسَ أنا منْ يقتربُ وحدي .. بل كلُ شيءٍ منك يدٌب حولِي .. تقاسمتُ المغناطسيةَ معكَ و الخجلَ أيضاً و الذي كانَ ينكبُ عليَّ و عليك منْ أعلى الرأسِ إلى أخمصِ القدمِ .. كلّ هذا يزاحمنِي ومازالَ القربُ منكَ يغمرني .. 

انطلقت فوقَ رأسي علامةَ حبٍ حينَ تفتتُ وصولاً بين عينيك .. بتُ ألملمُ أجزائي المتناثرةُ حولك .. إلا أنهُ أيضاً يخالطها شيئاً منك .. لعلَ السيلُ الجارفُ منْ الخجلِ انهار عليَّ و عليك .. كنت أودُ أبني جزئك و تبني لي جزئي .. و أضعُ بكلتا يديا حجرُ الأساسِ في قلبك .. و اتركَ ثقباً صغيراً كي اندسُ فيهِ وَ أندمجُ مع نبضك .. كي لاتنسي صنُعي لكِ و حبِي الذي حقن قلبك عشقاً وباتَ منه تورما .. حتى ضج به صدرك من خلف الأضلع .. أن لا حب له غيري .. و لا لهُ منْ يملؤه دفئاً غير حضني .. !

الاثنين، 22 أغسطس 2011

فصلٌ آخرّ من الحكآية


كلمآتٌ ،،، لآ بل هي أسهُم !
تخترق الصدرَ و تُسدَّد في القلبّ
و يبدأ النزيفّ
و يسيل و يسيلُ معه الألمّ
حدث أن فقدان الشعور بالألمِ تحركّ
و تتابعهُ انتشارُ مادة رأس السهمّ
كلماتٌ ليست كالكلمآتّ
دخلتَ و تفشّت بين الأنسجهّ
دوآءٌ كالسُّم بمآ فيه من دوآءّ !
و الرآحةُ بدأت تظهر علاماتُهاّ
نبضٌ مختلفّ !
اشاراتٌ تُرسل و اشاراتٌ تُستلَمّ
و يستلمُ الدماغ اشارتهُ الأخرىّ
مُهمةٌ جآءت مُسرعهّ 
بـ رسمِ ابتسامةٍ بـ حدودِ الرقهّ
فـ ترآءت العينُ بقية السهمّ
و نزعته اليدّ بـ كُل سرعهّ
لكنْ ، رأسُ السهمِ زُرعَ في القلبّ
بدأتّ الخلايا بالتأقلُم معهّ
سار الدّم على طبعهّ
و انتفضت الرّوح ّ
بـ استمرآرِ حبٍّ من نوعٍ آخرّ

الأربعاء، 17 أغسطس 2011

كيميآء مشآعِرّ





تَبقىْ لَحظةْ [ اِحْتضَاْرّ ] رَتيْبةْ لِأيَامِيْ اَلتيْ فقدتْكـ
فَأَنَاْ أُنْثَىْ بِمَشاْعِرْ كِيْمْيَاْئِيَةْ
أُجِيْدْ تَنْفِيْذَ محَاْلِيْلِ ضْبْطَ اَلْإِحْسَاْس
وَمخَاْليْطْ اَلْتَمرُدْ اَلمُتفَانِيةْ .. !


ولِآَنْ : أُحَاوِلْ تَحضِيْر بِلوْراتْ اِلْنِسياْن
مِنْ كَرْبوْناْتْ ظَلَاْمـٍ دَامِسْ !
لستُ سِوىْ فَيْلسُوفةَ عِشْقٍ
أَرْهَقهاْ اَلْحنِيْنِ
فـَ : ظَلتَ تَهْوىْ
خياْلَاْتْ مُنتصَفْ اَلْشقاْء .. ~
وَثَرثَرةْ اَلحُرُوْفّ اَلْمزْدحِمةْ .. !

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

ضحِيّةٌ ، و بعدّ ..




انْحَتْنِي تِمْثَالاً لا يَتأَلَّم !!
انْزَعْ عَنِّي قُشُورَ الحَنِينِ سَمَكَةً بلَا نَهْرٍ مِن نِيرانٍ تَشْوِيهَا ببطءٍ
اصْنَعْ لِي سَريرَاً مِن المَسَامِيرِ
ودَعْها تُوخِزُنِي كفَقِيرٍ هِنْدِي يَتَخَلَّصُ مِن ذُنُوبه العِشْقِيَّةِ
و انْتَظِرْ لحْظَةَ التَحَرُّر ..
..لَا.. ؟؟
لَا جَدِيد ..؟؟
شَيءٌ لَنْ يَتَغَيَّرَ !!
فَكلُّنَا ضَحَايَا ذَاكِرَةٍ تَنْهَشـُــــنَا
وتَتَمَدَّدُ بطُـولِ أَحلَامِنَا المَقْتُولَةِ

الخميس، 11 أغسطس 2011

ترجمةُ لحظآت ..



و فورَ وصولِي إلي نقطةِ النهآيه ، عُدتُ إلى البدآيه ..
أُضربُ عيني على القصةِ لحظةً بـ لحظة ..
و أفكرُّ بـ كلّ لحظةٍ و مآ بهآ من ثوآنٍ ..
و على كُلّ ثآنية أراهآ أُوَقّع ..
نبعت من روحي رؤية الحيآه ..
غُرسَت بـ قلبي وردةُ الثقه ..
رأيتُ الأمل يبرقُ نجم في وضَح النهآر ..
و ينسآب في الليل خلف القمر ..
مآ أريد ! يُصبحُ و يُمسي خلف القمر ..
أصِلُ إليه فقط بالنظر .. 
كُلّ ليلةٍ أصل إلى نقطةٍ أبعد .. 
بتُّ أرى نفسي فوق الغيمة أتمدد ..
إلى أين ستصل بي ، أهدأ و أنتظِر ..
كآنت ابتسامتي لآ تفارقني ..
فـ أنا حُرةٌ بعيدة عن البشر .. 
أطيرُ هآربه مغتربه ..
مُبتعده عن الأرضِ مقتربه من القَمر ..
عشتُ أجمل من أجملّ لحظآتِ عمري ..
لكنّ .. !
بدأت السماء تهوج بـ غيمآت تتضارب !!
إلتمستُ الهدوُء و بدأتُ بتمثيله .. 
أغمضتُ عيني لأرى مآ لا أراه و أنا مبصِره ..
فتحتها ! فـ وجدتُ نفسي في غرفتي أنتظرُ اللحظةَ التيّ تليهآ ..
انتهت تلك اللحظة سريعآ !!
لم أعد أستطيع الهُروب من البشر لمدّةٍ طويله !!
ألوآنٌ تتحركّ ..
و أشكآلٌ تتمايل ..
و أصوآتٌ ترتفع و غيرهآ تنخفض ..
و مآ زلت حيّةٌ أُرزَقّ في وسطِ اللوحه ..
هنآكَ على يمينِ اللوحه  ، شهآدةُ الجآمعه ..
و على اليسآر ، طرحتي البيضآء .. 
في الأعلى أطفآلي يلعبون ،
و ان وقعت عيني على الأسفل ..
فـ وجدتُ القبرَ بالانتظآر ..
و كآد الحبُّ أن يكونَ طريقِي ..
لكن من أحبّ النآس ، ماتَ همًا .. 
أبصرتُ جميعَ طُرقِ النآس في جميع اللوحآت .. 
و تأملتُ النهآيات .. !
و عرفتُ أن من مآتَ سعيدآ كان يعيشُ لـ هدفّ .. 
ليس لـ (( شخصٍ )) أو لـ (( شيء )) .. !
ابتسمتُ و رسمتُ على لوحتي الهدف ..
كانَ كـ الشجرةِ التي يتفرعهآ أغصآن ..
و منّ يُحبّ تأملّ صعودَ الأغصآن أكثرُ مني !
و منّ يشعرُ بـ لذةِ قطراتِ الدم من صعوبة الصعود !
غير الذي جُرحَ لـ هدف .. 

الاثنين، 8 أغسطس 2011

و مآ بعد الحُزن ،



عُدتُ أختنقُ بـ حُبّك ،،
عآدتُ الدمعه إلى مجرآها ،،
تشنجتّ أطرآفي و تبآطأت دقآتُ قلبي ،،
و ابتدأت رُوحي بالاقتلآع ،،
مآ عُدت أرىّ أيُّ تفآصيلٍ حولي ،،
خيآلُك يظهرُ حولي فأزدادُ دمعآ ،،
أريدُ فقط أن أشتمَّ رآئحتُك ،،
دعني أشعر بـ لمسةٍ من يديك ،،
تمسحُ دمعةً 
و ترتّبُ خصلآتِ شعري بلمسةٍ أخرى ،،
أفكّرُ بلحظةٍ يمكنُ أن أشعُر فيهآ انني مِلكك ،،
ثُمّ أغمِضُ عيني و أبكيهآ ،،
أبكي هذهِ اللحظة التي أراهآ بعيده ،،
و أفتحُ عيني و انا مآ زِلتُ لآ أرى ،،
بدأت أطرآفي تتحرّك ،،
اتنفسُّ و أُعطي دَمي مآ يحتآجُ ليتحرّك ،،
و أضخُ قلبي لينبضَ أكثر بـ شهيقٍ آخر ،،
ثُم أهدأ ،،


بُعدُك الذي أنساني من أكُون ..
و من سأكون في بُعدِك !!

الأحد، 7 أغسطس 2011

تمرّد و جنوّن !



أيّها الرّجل المَجنونُ كمْ أعْشق تمرّدِي في غابَاتكـْ 

و كّمَ آعشقُني تآئهة بكـْ !!

أتعلّقُ على أغصآنِك ..
آكُل من أشجآرك ..
أحتمي بأوراقِك ..
غآباتكـْ هيَ - موطِني -

أنتظِرُك دآئماً ،
لحظآتِي معك هي سنوآتُ عمري .. 
أريدهآ مختومةٌ بـ توقِيعك ، بـ نظراتِك ..
  كمّ أعشقُ تِلك الإنحناءه التي تظهَرُ علىّ شفتيك ..
أهِي سِحرٌ ؟؟
أهِي دوآءٌ لـ وَجعٍ القلبّ ؟؟
أريدهآ و ان كان ثمنُهآ ثمنُ الوصولِ إلي القَمر .. !
القمَرّ !!
أنظُر إليه في غيآبكـ فـ أرىّ العآلم مُجرد صُور .. 
لحظآتٌ يلتقِطهآ الزمآن ..
يلعبُ فيهآ القدر .. 
و يبيعهآ ، و كُلٌّ له ثمنّ ..
أتسآءلُ أحيآنا .. !
لحظآتي في غآباتك .. 
هل لهآ ثّمنٌ أيضاً ؟؟ 
هل سأدفّعهآ يومآ ما علىّ صُورِ القدرّ ؟؟

أيهآ المجنونٌ ،، 
سأظلٌ متمرّدةُ إلىّ اليومٍ الذيّ سـ أُدفَنُ فيه تحت الترآب ،
في القبرّ ..

السبت، 6 أغسطس 2011

فوضىّ مُرتبه ..



و أمسيتُ و آمسىّ المُلكُ لله .. ،
حآلة من { هدُوء } عمّت آجواء الغرفه .. ،
كلٌّ في محله يتنفس .. ،

فوضىّ مُرتبه .. !
و دآخلي أهمسُ و آبحث .. 
مآ الذي يُريحني و يريح قلبي ..
أين و متى سأبتسم بـ حق .. 
متى سأحني شفتيّ على وآقِع أحِب العيش فيه .. 
أدركُ ، أنني في مكاني لآ أستطيع التنفس فقط ألمآ لـ مشاعري و قلبي .. 
و غيري الآن لآ يستطيع التنفس ألمآ لمكآنه ، لـ جسده ، لـ مرضه ، لـ جوعه ، او حتى لـ ذكرى له ..
و غيري الآن همومه طحنت قلبه و عقله و هيكل جسده ..

يكفي .. 
لآ أستطيع ان افكر في همي مآ ان شعرتُ بـ همّ غيري !!
آرى كلمات تتطاير أمامي على الشاشة كل يوم .. 
( بوح ، عبث ، خلجات ، عُمق ، خفقه ، نَسمه ، نبضه .... و آكثر )
دآخلها آعماقُ أفرادٍ تتألم .. 
كلٌّ يرىّ أن همومه بـ حجم هموم الدنيآ كلها !!
كلٌّ يشكي لمآ الزمان ضدي .. 
لمآ قدري ليس كمآ أريد .. 
لآ أحد يشعر أنها اختباراتٌ من الله - عز و جلّ -
و أن وجوده في الدنيآ ليس مُجرد زيادة عدد او صدفه .. 
كلُّ له دور مهم ، 
فـ عيشةُ الدنيآ لعبةُ نلعبها ( ناس و ناس ) ،
أدوار نؤديها فقط لـ الاستمتاع باللعبه .. 
و من لآ يعجبه دور أحد حوله .. 
بات يُريد أن يُغير اللعبه او ينهيها ..
و هنا حال الناس ..
من يريد تغيير العالم على تفكيره و تحت أمره ..
و من يريد أن يخرج منها و يذهب تحت بند الانتحار ..

عقول فآرغه !!
يبدأ بركآني الهادىء دآخلي بالتحرك عندما أرى مثلُ هؤلاء !!
و تتطاير الجمرَات بالأعماق عندما أكتشف انني تصرفت مثل أحدهم !!

عجبي لـ زمنٍ كآد أن ينتهي و آنا ما زلت في مكاني .. !



الجمعة، 5 أغسطس 2011

أهي صدفه و حسب !!!


أكان يومٌ لـ تراك عيني مجرد صدفه !!
أكانت كلمات اكتبُ فيها انني اعرفك !!
أعرفت يومها انني احتآجك !!
أأرسلتها رُغمآ عنك !!
أكان عليّ أن آرفض !! 

بركآن أسئلتي هائج و يُريد الانفجار .. 
آريد ان اصل لـ جوابٍ وآحدٍ فقط !!
علني ألوم نفسي .. و لآ ألوم القدر .. 

أكان عليك ان تحترم رفضي ؟؟
أكان عليّ ان ألتزم حدودي أكثر !!
أكنتُ تائهةٌ جدآ و آحتاجُك بـ قوه !!
أكانت تلك اللحظات غيرُ مرغوب فيهآ !!

مآ هَي إلآ لحظآتُ فجر ... !
ذهنٌ صآفٍ و فَكر يتحدث .. 

آكان عليّ الهروب مِن نقاشاتك ؟؟
أكان عليك وقفُ تسآؤلاتِك !!

آليس عليّ أن اتأكد مِن خدمآتك أكثر ؟؟
ألم يكن عليّ ان اتسآءل و ادرك مآ تعني !!
أكان يجب أن ألتزم الصمتُ على المجهول ؟؟

أكان عليّ ترجمته مثل بآقي البشر !!
ألم يكن عليّ احترامه آكثر فـ آكثر !!
آكان عليّ أن أجعله غريب دآئماً ، و آبداً !!

بعد الذي قدمه دون مقآبل !!
بعد ان كتب و رسم و نسخ و طبع و ناقش و سأل و صحح و أحضر لي مآ لم آستطع !!
بعدَ كل مآ فعله ،،،
و لأجل خدمتي دون أن أسأل الخدمه !!
أكان عليّ ترجمته مثل بآقي البشر !!

بعد مآ شغل في حياتي دور أعمق من الأب و الأخ و الصديق !!
آكان عليّ أن آتغاضى عنه و آجعله كأي شخص عآدي !!

أكان عليّ أن احرق ضحكته !!
أكان عليّ ان اقفل عينه !!

أكل ما كان مشترك كانت مجرد صُدف !!
أكنت أحلم ان آرى من يحُب رياضاتي و هواياتي نفسها و آكثر !!
أكنت أحلم ان آرى في جيله من يفكر بالكلمه قبل أن يقولها !!
أكنت أحلم ان اعيش رآحة تفسير لأفعال الناس دون أن أُعارض من أحد !!
آكانت كل اتجاهاتي نحو اتجاهاته صُدفةٌ فوق صُدفه !!
آكان يعتبرني لست كـ بآقي الشابات من جهة أختٍ و صديقه .. ، صُدفه !!
أكنت أحلم ان اجد شخص يحآكيني لـ مصلحتي و ليسَ لمصلحته !!
آكانت مشاعره العنيفه و هو يعاتب بـ صفته شخصٌ وجدته صدفه ؟؟
لماذا لم يعاملني كـ فتاة ككل الفتيات ، التي ستعجب به حبيبآ و ليس أخاً !!
آكانت كل شخصيته التي اتضحت آمامي ، صدفه !!

أسأل و أسأل و أسأل !!
و ما الفائده !!
لا أعرفُ جواباً لـ حرف من حروف أسئلتي !!

آختنق بـ عنف .. !!
فـ بالرغم من بوحي بـ جزء من نآر تعجبي .. 
إلا انه لم يبرد جزء بسيط من قلبي ..

لم آسأل عن صُدف قدري مآ دامت كلهآ انت !!

الخميس، 4 أغسطس 2011

هي لحظه ،







أخآف كثيراً
من اللحظة التي تتغير بعدهآ حيآتي للأبد
فلآ تعود كمآ كآنت ..
ربي ..
اؤمن كثيرآ ان الحد الفآصل بين
” كآن .. وآصبح “
هو / لـ ح ظ ه
هو آمر منك !
ربي ..
آنت آعلمُ بـ نتيجةِ خوفيّ .. فـ ارحمني ،

لأني أحببتك .. ،



لِأَنِّي أَحْبَبْتُكَ وَجِدًّا ،،
عَلَّقُوا لِي مِقِصَلَة ,,
فَقانُون وَطَنِي ...
"الحُبُّ" فِيهِ أَبْشَعُ مِن جَرِيْمَة خِيَانَة الوَطَن ...

متعبةٌ آنا ..



إني أسْقُط ، فـ ما عُدتُ أُدْرِكُ الصَوابَ مِنْ عَدمه !
إني أهْمسُ وجعًا ، في كُل مرةٍ أقْرأُ أحرفكُـ فِيهآ !
ما ظَنَنتُ انْ قَلْبِي سَـ يَغْدُو سَيئاً ، ما ظَننتُ انَني سَأُرْهِقُه !

كُنتُ قد قَررتُ أن أُلغِي حِسابِي ، وَ آحْذِفَ كُلَ شَيءٍ هو جِزءٌ مني !
كٌنتُ قد بدأتُ أمْقِتُ أحْرُفِي ، هَمسآتِي ، وَ دُموعَ الحُزنِ فِي عَيني !

كُل ما اعلمهُ إنني مُرهَقةٌ جِداً ، مُتْعَبةٌ كَثيراً ..
وَ لـ سِوءِ حظي فإنّ طَبعي يَـنُصُ عَلى إنَني ألجأُ لـ الإنطِواءِ على نَفْسِي ..
في كُلِ مَرةٍ أَصِلُ فيهآ لـ عُمْقِ الوَجَع ، وَ شِدةِ الإنْهِيار !

لـ هَذا فَقط ، نَطَقتُ آحْرُفَ الوداع ، وَ شَددتُ العزمَ على الغِياب !
لَكنَ هَمساته أوقفتني كَثيراً ، جعلتني أُفكِرُ ألفَ مرة !
رُغمَ إنني كُنتُ رآحِلةً حَقًا !

و هُو يريد حقآ .. !
بدآيةُ رحلةٍ لاكتشآف الآعماق ..