إني أسْقُط ، فـ ما عُدتُ أُدْرِكُ الصَوابَ مِنْ عَدمه !
إني أهْمسُ وجعًا ، في كُل مرةٍ أقْرأُ أحرفكُـ فِيهآ !
ما ظَنَنتُ انْ قَلْبِي سَـ يَغْدُو سَيئاً ، ما ظَننتُ انَني سَأُرْهِقُه !
كُنتُ قد قَررتُ أن أُلغِي حِسابِي ، وَ آحْذِفَ كُلَ شَيءٍ هو جِزءٌ مني !
كٌنتُ قد بدأتُ أمْقِتُ أحْرُفِي ، هَمسآتِي ، وَ دُموعَ الحُزنِ فِي عَيني !
كُل ما اعلمهُ إنني مُرهَقةٌ جِداً ، مُتْعَبةٌ كَثيراً ..
وَ لـ سِوءِ حظي فإنّ طَبعي يَـنُصُ عَلى إنَني ألجأُ لـ الإنطِواءِ على نَفْسِي ..
في كُلِ مَرةٍ أَصِلُ فيهآ لـ عُمْقِ الوَجَع ، وَ شِدةِ الإنْهِيار !
لـ هَذا فَقط ، نَطَقتُ آحْرُفَ الوداع ، وَ شَددتُ العزمَ على الغِياب !
لَكنَ هَمساته أوقفتني كَثيراً ، جعلتني أُفكِرُ ألفَ مرة !
رُغمَ إنني كُنتُ رآحِلةً حَقًا !
و هُو يريد حقآ .. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق