أيّها الرّجل المَجنونُ كمْ أعْشق تمرّدِي في غابَاتكـْ
و كّمَ آعشقُني تآئهة بكـْ !!
أتعلّقُ على أغصآنِك ..
آكُل من أشجآرك ..
أحتمي بأوراقِك ..
غآباتكـْ هيَ - موطِني -
غآباتكـْ هيَ - موطِني -
أنتظِرُك دآئماً ،
لحظآتِي معك هي سنوآتُ عمري ..
أريدهآ مختومةٌ بـ توقِيعك ، بـ نظراتِك ..
كمّ أعشقُ تِلك الإنحناءه التي تظهَرُ علىّ شفتيك ..
أهِي سِحرٌ ؟؟
أهِي دوآءٌ لـ وَجعٍ القلبّ ؟؟
أريدهآ و ان كان ثمنُهآ ثمنُ الوصولِ إلي القَمر .. !
القمَرّ !!
القمَرّ !!
أنظُر إليه في غيآبكـ فـ أرىّ العآلم مُجرد صُور ..
لحظآتٌ يلتقِطهآ الزمآن ..
يلعبُ فيهآ القدر ..
و يبيعهآ ، و كُلٌّ له ثمنّ ..
أتسآءلُ أحيآنا .. !
أتسآءلُ أحيآنا .. !
لحظآتي في غآباتك ..
هل لهآ ثّمنٌ أيضاً ؟؟
هل سأدفّعهآ يومآ ما علىّ صُورِ القدرّ ؟؟
أيهآ المجنونٌ ،،
أيهآ المجنونٌ ،،
سأظلٌ متمرّدةُ إلىّ اليومٍ الذيّ سـ أُدفَنُ فيه تحت الترآب ،
في القبرّ ..
في القبرّ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق