الأحد، 7 أغسطس 2011

تمرّد و جنوّن !



أيّها الرّجل المَجنونُ كمْ أعْشق تمرّدِي في غابَاتكـْ 

و كّمَ آعشقُني تآئهة بكـْ !!

أتعلّقُ على أغصآنِك ..
آكُل من أشجآرك ..
أحتمي بأوراقِك ..
غآباتكـْ هيَ - موطِني -

أنتظِرُك دآئماً ،
لحظآتِي معك هي سنوآتُ عمري .. 
أريدهآ مختومةٌ بـ توقِيعك ، بـ نظراتِك ..
  كمّ أعشقُ تِلك الإنحناءه التي تظهَرُ علىّ شفتيك ..
أهِي سِحرٌ ؟؟
أهِي دوآءٌ لـ وَجعٍ القلبّ ؟؟
أريدهآ و ان كان ثمنُهآ ثمنُ الوصولِ إلي القَمر .. !
القمَرّ !!
أنظُر إليه في غيآبكـ فـ أرىّ العآلم مُجرد صُور .. 
لحظآتٌ يلتقِطهآ الزمآن ..
يلعبُ فيهآ القدر .. 
و يبيعهآ ، و كُلٌّ له ثمنّ ..
أتسآءلُ أحيآنا .. !
لحظآتي في غآباتك .. 
هل لهآ ثّمنٌ أيضاً ؟؟ 
هل سأدفّعهآ يومآ ما علىّ صُورِ القدرّ ؟؟

أيهآ المجنونٌ ،، 
سأظلٌ متمرّدةُ إلىّ اليومٍ الذيّ سـ أُدفَنُ فيه تحت الترآب ،
في القبرّ ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق