الخميس، 11 أغسطس 2011

ترجمةُ لحظآت ..



و فورَ وصولِي إلي نقطةِ النهآيه ، عُدتُ إلى البدآيه ..
أُضربُ عيني على القصةِ لحظةً بـ لحظة ..
و أفكرُّ بـ كلّ لحظةٍ و مآ بهآ من ثوآنٍ ..
و على كُلّ ثآنية أراهآ أُوَقّع ..
نبعت من روحي رؤية الحيآه ..
غُرسَت بـ قلبي وردةُ الثقه ..
رأيتُ الأمل يبرقُ نجم في وضَح النهآر ..
و ينسآب في الليل خلف القمر ..
مآ أريد ! يُصبحُ و يُمسي خلف القمر ..
أصِلُ إليه فقط بالنظر .. 
كُلّ ليلةٍ أصل إلى نقطةٍ أبعد .. 
بتُّ أرى نفسي فوق الغيمة أتمدد ..
إلى أين ستصل بي ، أهدأ و أنتظِر ..
كآنت ابتسامتي لآ تفارقني ..
فـ أنا حُرةٌ بعيدة عن البشر .. 
أطيرُ هآربه مغتربه ..
مُبتعده عن الأرضِ مقتربه من القَمر ..
عشتُ أجمل من أجملّ لحظآتِ عمري ..
لكنّ .. !
بدأت السماء تهوج بـ غيمآت تتضارب !!
إلتمستُ الهدوُء و بدأتُ بتمثيله .. 
أغمضتُ عيني لأرى مآ لا أراه و أنا مبصِره ..
فتحتها ! فـ وجدتُ نفسي في غرفتي أنتظرُ اللحظةَ التيّ تليهآ ..
انتهت تلك اللحظة سريعآ !!
لم أعد أستطيع الهُروب من البشر لمدّةٍ طويله !!
ألوآنٌ تتحركّ ..
و أشكآلٌ تتمايل ..
و أصوآتٌ ترتفع و غيرهآ تنخفض ..
و مآ زلت حيّةٌ أُرزَقّ في وسطِ اللوحه ..
هنآكَ على يمينِ اللوحه  ، شهآدةُ الجآمعه ..
و على اليسآر ، طرحتي البيضآء .. 
في الأعلى أطفآلي يلعبون ،
و ان وقعت عيني على الأسفل ..
فـ وجدتُ القبرَ بالانتظآر ..
و كآد الحبُّ أن يكونَ طريقِي ..
لكن من أحبّ النآس ، ماتَ همًا .. 
أبصرتُ جميعَ طُرقِ النآس في جميع اللوحآت .. 
و تأملتُ النهآيات .. !
و عرفتُ أن من مآتَ سعيدآ كان يعيشُ لـ هدفّ .. 
ليس لـ (( شخصٍ )) أو لـ (( شيء )) .. !
ابتسمتُ و رسمتُ على لوحتي الهدف ..
كانَ كـ الشجرةِ التي يتفرعهآ أغصآن ..
و منّ يُحبّ تأملّ صعودَ الأغصآن أكثرُ مني !
و منّ يشعرُ بـ لذةِ قطراتِ الدم من صعوبة الصعود !
غير الذي جُرحَ لـ هدف .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق