السبت، 6 أغسطس 2011

فوضىّ مُرتبه ..



و أمسيتُ و آمسىّ المُلكُ لله .. ،
حآلة من { هدُوء } عمّت آجواء الغرفه .. ،
كلٌّ في محله يتنفس .. ،

فوضىّ مُرتبه .. !
و دآخلي أهمسُ و آبحث .. 
مآ الذي يُريحني و يريح قلبي ..
أين و متى سأبتسم بـ حق .. 
متى سأحني شفتيّ على وآقِع أحِب العيش فيه .. 
أدركُ ، أنني في مكاني لآ أستطيع التنفس فقط ألمآ لـ مشاعري و قلبي .. 
و غيري الآن لآ يستطيع التنفس ألمآ لمكآنه ، لـ جسده ، لـ مرضه ، لـ جوعه ، او حتى لـ ذكرى له ..
و غيري الآن همومه طحنت قلبه و عقله و هيكل جسده ..

يكفي .. 
لآ أستطيع ان افكر في همي مآ ان شعرتُ بـ همّ غيري !!
آرى كلمات تتطاير أمامي على الشاشة كل يوم .. 
( بوح ، عبث ، خلجات ، عُمق ، خفقه ، نَسمه ، نبضه .... و آكثر )
دآخلها آعماقُ أفرادٍ تتألم .. 
كلٌّ يرىّ أن همومه بـ حجم هموم الدنيآ كلها !!
كلٌّ يشكي لمآ الزمان ضدي .. 
لمآ قدري ليس كمآ أريد .. 
لآ أحد يشعر أنها اختباراتٌ من الله - عز و جلّ -
و أن وجوده في الدنيآ ليس مُجرد زيادة عدد او صدفه .. 
كلُّ له دور مهم ، 
فـ عيشةُ الدنيآ لعبةُ نلعبها ( ناس و ناس ) ،
أدوار نؤديها فقط لـ الاستمتاع باللعبه .. 
و من لآ يعجبه دور أحد حوله .. 
بات يُريد أن يُغير اللعبه او ينهيها ..
و هنا حال الناس ..
من يريد تغيير العالم على تفكيره و تحت أمره ..
و من يريد أن يخرج منها و يذهب تحت بند الانتحار ..

عقول فآرغه !!
يبدأ بركآني الهادىء دآخلي بالتحرك عندما أرى مثلُ هؤلاء !!
و تتطاير الجمرَات بالأعماق عندما أكتشف انني تصرفت مثل أحدهم !!

عجبي لـ زمنٍ كآد أن ينتهي و آنا ما زلت في مكاني .. !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق